عشر عليهم السلام، للإجماع على عدم عصمة غيرهم، ودلالة آية التطهير على عصمة علي والحسن والحسين عليهم السلام، ودلالة النصوص المأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على عصمة جميع الأئمة الاثني عشر عليهم السلام.
قال الله تعالى: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) سورة الأحزاب - آية 33 وقد دلت الآية الشريفة على عصمة أهل البيت عليهم السلام، فإن إرادة تطهيرهم إرادة تكوينية لا محالة، إذ الإرادة التشريعية بالطهارة عن الرجس بمعنى التكليف بالطهارة لا يختص بأهل البيت، بل يعم جميع المكلفين.
مضافا إلى أن الإرادة التشريعية تتعلق بفعل المكلف، وقد تعلقت الإرادة في الآية بفعل الله سبحانه وتعالى وهو: إذهاب الرجس عنهم وتطهيرهم منه. وإراداته تعالى التكوينية لا تتخلف عن المراد، فقد قال عز من قائل (إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون) يس - 82