وقيل غير ذلك (1).
ويلاحظ على كلامه: أن المسائل العقائدية لا يستدل عليها إلا بالأدلة القطعية لا بالقراءات الشاذة التي لا يحتج بها على الحكم الشرعي فضلا عن العقيدة، وسياق الآية يدل على أنه هو الملك بضم الميم وسكون اللام وكأنه سبحانه يقول: وإذا رميت ببصرك الجنة رأيت نعيما لا يوصف وملكا كبيرا لا يقدر قدره.
والآية نظير قوله: (فبشر المؤمنين بأن لهم من الله فضلا كبيرا) (الأحزاب / 47).
الآية الرابعة: آيات اللقاء 1 - (فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا) (الكهف / 110).
2 - (وقدموا لأنفسكم واتقوا الله واعلموا أنكم ملاقوه وبشر المؤمنين) (البقرة / 223).
3 - (تحيتهم يوم يلقونه سلام وأعد لهم أجرا كريما) (الأحزاب / 44).
4 - (وقال الذين يظنون أنهم ملاقوا الله كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين) (البقرة / 249).
وجه الاستدلال: أن الآيات تنسب اللقاء إلى الله تعالى، ومقتضى