هذه هي الآيات التي وقعت ذريعة للاستدلال على العقيدة المستوردة من الأحبار والرهبان إلى المسلمين، فزعم المحدثون والمغترون كونها عقيدة إسلامية، فحشروا الآيات للبرهنة عليها سواء كانت بها دلالة أم لا.
ولو كان المستدلون متجردين عن عقائدهم لفهموا أن هذه الآيات نزلت لبيان مفاهيم أخلاقية واجتماعية وسوق المجتمع إلى العمل الصالح وعدم التورط في المعاصي، وأين هي من الدلالة على أصل كلامهم حول الرؤية؟!
إن الله سبحانه ذكر نعم الجنة الكثيرة ومقامات المؤمنين، ولو كانت الرؤية من أماثل نعمه سبحانه فلماذا لم يذكرها بوضوح كسائر النعم؟