على أن قوله سبحانه (فقد سألوا موسى أكبر من ذلك) مشير إلى الفرق بين الطلبين مع المشاركة في أمر الاستعظام وهو استحالة الثاني دون الأول، ولذا أسماه أكبر.
وبذلك يقف على ضعف ما ذكره الرازي في تفسيره، لكونه مأخوذا من كلام إمامه الأشعري.
ونقل كلام أبي الحسين المعتزلي في كتاب التصفح وناقشه بوجه غير تام (1).
_