وفي بعض الروايات أن المقتولين في هذه المعركة بلغ خمسة وعشرون ألفا عدا المجروحين والذين قطعت أيديهم وأرجلهم والتي بلغت أربعة عشر ألفا، منهم حوالي الثمانية عشر ألفا أو يزيدون من أصحاب الجمل، والباقي حوالي الستة آلاف أو يزيدون استشهدوا من جيش الإمام (عليه السلام)، فإنا لله وإنا إليه راجعون.
وبعد رجوع عائشة إلى المدينة مدحورة عاتبتها أم المؤمنين السيدة أم سلمة على عصيانها أمرها وخروجها إلى البصرة بأبيات مطلعها:
لو كان معتصما من زلة أحد * كانت لعائشة الرتبى على الناس من زوجة لرسول الله فاضلة * وذكر آي من القرآن مدراس وحكمة لم يكن إلا لهاجها * في الصدر تذهب عنها كل وسواس وينزع الله من قوم عقولهم * حتى يمر الذي يقضي على الرأس