يا جابر! ما يتقرب العبد إلى الله تبارك وتعالى إلا بالطاعة، ما معنا براءة من النار ، ولا على الله لأحد منكم حجة، من كان لله مطيعا فهو لنا ولي، ومن كان لله عاصيا فهو لنا عدو، ولا تنال ولايتنا إلا بالعمل والورع (1) ئر.
وقال في نفس الصفحة:
نقد هذه العقيدة:
أولا: إن هذه الروايات ناقضت نفسها بنفسها...
وثانيا: قد خلق الله سبحانه الناس جميعا على فطرة الإسلام...
وثالثا: ناقضت الشيعة في أخبار الطينة مذهبها في أفعال العباد...
ورابعا: قد تقرر أخبار طينتهم بأن موبقات الشيعة وأوزارها يتحملها أهل السنة .
والجواب: ما نقله المصنف نفسه في (ص 955) من إنكار السيد المرتضى وابن إدريس وغيرهما من علماء الشيعة المتقدمين لهذه العقيدة، بل إجماع الشيعة على خلافها حيث نقل عنهم: أنها أخبار آحاد مخالفة للكتاب والسنة والإجماع فوجب ردها.
وقال في ص 965: الباب الرابع: الشيعة المعاصرون وصلتهم بأسلافهم.
أقول: إلى هنا تمت شبهاته في اعتقادات الإمامية، وبينت كونها واهية باطلة حسب ما وسعني المجال.
وقد شرع من هنا بالمجادلة والمغالطة مع المعاصرين من الشيعة.