قال الله تعالى:
﴿يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة﴾ (1).
بينما لقد منعه الوهابية وجعلوه شركا!
وقال السمهوري الشافعي في كتابه وفاء الوفا بأخبار دار المصطفى 2: 421 : قد يكون التوسل به صلى الله عليه وآله وسلم بطلب ذلك الأمر منه بمعنى أنه صلى الله عليه وآله وسلم قادر على التسبب فيه بسؤاله وشفاعته إلى ربه، فيعود إلى طلب دعائه وإن اختلفت العبارة، ومنه قول القائل له: أسألك مرافقتك في الجنة، الحديث، ولا يقصد به إلا كونه صلى الله عليه وآله وسلم سببا وشافعا .
وفي كشف الارتياب: 252:
روى النسائي والترمذي وغيرهما أنه صلى الله عليه وآله وسلم علم بعض أصحابه أن يدعو ويقول: اللهم إني أسألك وأتوسل إليك بنبيك نبي الرحمة، يا محمد يا رسول الله! إني أتوسل بك إلى ربي في حاجتي ليقضيها لي، اللهم فشفعه في.
قال السمهودي في وفاء الوفا 2: 422 نقل عن القاضي عياض مناظرة الحاكم العباسي مع مالك في الشفا: بسند جيد، عن أبي حميد أحد الرواة، عن مالك، قال:
ناظر أبو جعفر أمير المؤمنين مالكا في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال مالك: يا أمير المؤمنين! لا ترفع صوتك في هذا المسجد، فإن الله تعالى أدب قوما فقال: (لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي)... الآية (2)، ومدح قوما فقال: (إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله)...