تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ٢ - الصفحة ٥٧٦
أقول: قد صنف الصدوق قدس سره كتابا سماه صفات الشيعة، أورد فيه أحاديث يعلم منها أن الشيعة هم المتقون والمتحرزون عن المعاصي، وهذه جملة منها:
الحديث الثاني عشر:
حدثني محمد بن موسى المتوكل،، عن أحمد بن عبد الله، عن أبي عبد الله عليه السلام يقول: والله ما شيعة علي صلوات الله عليه إلا من عف بطنه وفرجه، وعمل لخالقه ورجا ثوابه وخاف عقابه.
الحديث التاسع عشر:
حدثني محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد،، قال: حدثني محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد البرقي، عن محمد بن الحسن بن شمون، عن عبد الله بن عمرو ابن أبي المقدام، عن أبيه، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: يا أبا المقدام إنما شيعة علي صلوات الله عليه الشاحبون الناحلون الذابلون. ذابلة شفاههم من القيام، خميصة بطونهم، مصفرة ألوانهم، متغيرة وجوههم. إذا جنهم الليل اتخذوا الأرض فراشا، واستقبلوها بجباههم، باكية عيونهم، كثيرة دموعهم، صلاتهم كثيرة ودعاؤهم كثير، تلاوتهم كتاب الله، يفرحون الناس وهم يحزنون .
الحديث العشرون:
أبي، قال: حدثني محمد بن أحمد بن علي بن الصلت، عن أحمد بن محمد، عن السندي بن محمد قال: قوم تبع أمير المؤمنين عليه السلام فالتفت إليهم، قال:
ما أنتم عليه؟
قالوا: شيعتك يا أمير المؤمنين!
قال: مالي لا أرى عليكم سيماء الشيعة؟
(٥٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 571 572 573 574 575 576 577 578 579 580 581 ... » »»