تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ٢ - الصفحة ٥٨٣
الآية (١) ث، وذم قوما فقال: (إن الذين ينادونك من وراء الحجرات)... الآية (٢) ن، وإن حرمته ميتا كحرمته حيا.
فاستكان لها أبو جعفر فقال: يا أبا عبد الله! أستقبل القبلة وأدعو أم أستقبل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟
فقال: لم تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم عليه السلام إلى الله يوم القيامة؟ بل استقبله واستشفع به، فيشفعك الله، قال الله تعالى: ﴿ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم﴾ (3)... الآية. انتهى.
وفي خلاصة الكلام ذكره أي - حديث القاضي عياض - في الشفا، وساقه بإسناد صحيح.
وذكره الإمام السبكي في شفاء السقام في زيارة خير الأنام.
والسيد السمهودي في خلاصة الوفا.
والعلامة القسطلاني في المواهب اللدنية.
والعلامة ابن حجر في تحفة الزوار، والجوهر المنظم.
وذكره كثير من أرباب المناسك في آداب زيارة النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
قال العلامة ابن حجر في الجوهر المنظم: رواية ذلك عن الإمام مالك جاءت بالسند الصحيح الذي لا مطعن فيه.
وقال العلامة الزرقاني في شرح المواهب:
ورواها ابن فهد بإسناد جيد، ورواها القاضي عياض في الشفا بإسناد صحيح رجاله ثقات، ليس في إسنادها وضاع ولا كذاب قال:

(٥٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 577 578 579 580 581 582 583 584 585 586 587 » »»