تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ٢ - الصفحة ٥٧٠
وقال في ص ٩١٨:
ومن أشهر الآيات التي يستدل بها الإمامية على الرجعة - كما يقول الآلوسي قوله تعالى: ﴿ويوم نحشر من كل أمة فوجا ممن يكذب بآياتنا﴾ (1).
أقول: يوم القيامة يحشر جميع الناس، فالمراد من الآية ليس يوم القيامة لا محالة، لأن الآية تقول: (ويوم نحشر من كل أمة فوجا).
وقال في ص 919:
ولكن الشيعة تتعلق بكل آيات اليوم الآخر المتضمنة لرجوع الناس لربهم لتجعلها في عقيدتهم في الرجعة.
أقول: هذا بهتان عظيم، فالذي وقع الاستدلال به على الرجعة في بعض كتب الشيعة هو أيات معدودة، وأما آيات يوم القيامة المتضمنة لحشر الناس يوم القيامة فكثيرة جدا، وربما تبلغ ثلث آيات القرآن الكريم، فلم يقل أحد من الشيعة: إن المراد منها الرجعة قبل يوم القيامة، وهذه تفاسيرهم وكتب حديثهم بين يديك، فراجع.
وقال في ص 921:
ويلاحظ أن الاثني عشرية قد عمدت إلى كل نص في اليوم الآخر فجعلته في الرجعة، وقد مر بنا أن هذا قد أصبح قاعدة عامة عندهم.
وقال في الهامش: أنظر ص 183.
وقد قال فيها:
ويقدم صاحب مرآة الأنوار قاعدة في هذا، فيقول: كل ما عبر به ب‍

(١) النمل ٢٧: 83.
(٥٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 565 566 567 568 569 570 571 572 573 574 575 ... » »»