الآيات التي تدل على وقوعها في الأمم السابقة، وقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: يكون في هذه الأمة مثل ما يكون في الأمم السالفة حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة، فيجب على هذا الأصل أن تكون في هذه الأمة رجعة أيضا.
ومن هذه الآيات الكريمة:
قوله تعالى: ﴿ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم...﴾ (١).
وقوله تعالى: ﴿أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها قال أنى يحيي هذه الله بعد موتها فأماته الله مائة عام ثم بعثه...﴾ (٢).
وقوله تعالى في قصة المختارين من قوم موسى عليه السلام لميقات ربه: ﴿ثم بعثناكم من بعد موتكم لعلكم تشكرون﴾ (٣).
وقوله تعالى: (ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين...) (٤).
وقوله تعالى: ﴿قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون﴾ (٥).
وقال في نفس الصفحة:
يرى شيخ المفسرين عندهم أن من أعظم الأدلة على الرجعة قوله سبحانه:
﴿وحرم على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون﴾ (6)، حيث يقول