تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ٢ - الصفحة ٥٠٩
فاصبر يا شيخي وأمر جميع شيعتي بالصبر، فإن الأرض يورثها من يشاء من عباده ، والعاقبة للمتقين، والسلام عليك وعلى جميع شيعتنا ورحمة الله وبركاته، وحسبنا الله ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير.
30 - ورواه ابن شهرآشوب في المناقب 4: 425، ونقله في البحار 50 : 317.
31 - مختار الخرائج: 315، وروي عنه في البحار 50: 275 / 48 :
روي عن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن جده، عن عيسى بن صبيح قال: دخل الحسن العسكري عليه السلام علينا الحبس وكنت به عارفا، وقال:
لك خمس وستون سنة وأشهرا ويوما، وكان معي كتاب دعاء وعليه تاريخ مولدي، وإنني نظرت فيه فكان كما قال:
وقال: هل رزقت من ولد؟
قلت: لا!
قال: اللهم أرزقه ولدا يكون له عضدا فنعم العضد الولد، ثم تمثل:
من كان ذا عضد يدرك ظلامته إن الذليل الذي ليست له عضد قلت: ألك ولد؟
قال: إي والله سيكون لي ولد يملأ الأرض قسطا وعدلا، فأما الآن فلا، ثم تمثل:
لعلك يوما أن تراني كأنما بني حوالي الأسود اللوابد فإن تميما قبل أن يلد الحصى أقام زمانا وهو في الناس واحد بيان: اللبدة - بالكسر -: الشعر المتراكب بين كتفيه، والأسد ذو
(٥٠٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 504 505 506 507 508 509 510 511 512 513 514 ... » »»