ماجيلويه والعطار معا، عن محمد العطار، عن الحسين بن علي النيسابوري، عن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن موسى بن جعفر عليهما السلام، عن الشاري، عن نسيم ومارية: أنه لما سقط صاحب الزمان عليه السلام من بطن أمه سقط جاثيا على ركبتيه، رافعا سبابتيه إلى السماء، ثم عطس فقال: الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله، زعمت الظلمة أن حجة الله داحضة، ولو أذن لنا في الكلام لزال الشك.
وقال في البحار 51: 4: رواه الشيخ في الغيبة: 147 عن علان، عن محمد العطار مثله.
43 - غيبة الطوسي: 149:
محمد بن يعقوب، عن أحمد بن النضر، عن القنبري - من ولد قنبر الكبير مولى أبي الحسن الرضا عليه السلام - قال: جرى حديث جعفر فشتمه، فقلت:
فليس غيره فهل رأيته؟ قال: لم أره، ولكن رآه غيري. قلت: ومن رآه؟ قال:
رآه جعفر مرتين، وله حديث.
وحدث عن رشيق حاجب المادراي (1)، قال: بعث إلينا المعتضد ونحن ثلاثة نفر فأمرنا أن يركب كل واحد منا فرسا ونجنب (2) آخر، ونخرج مخفين لا يكون معنا قليل ولا كثير إلا على السرج مصلى وقال لنا: إلحقوا بسامراء، ووصف لنا محلة ودارا، وقال: إذا أتيتموها تجدون على الباب خادما أسود، فاكبسوا الدار، ومن رأيتم فيها فأتوني برأسه!