تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ٢ - الصفحة ٥١٤
ماجيلويه والعطار معا، عن محمد العطار، عن الحسين بن علي النيسابوري، عن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن موسى بن جعفر عليهما السلام، عن الشاري، عن نسيم ومارية: أنه لما سقط صاحب الزمان عليه السلام من بطن أمه سقط جاثيا على ركبتيه، رافعا سبابتيه إلى السماء، ثم عطس فقال: الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله، زعمت الظلمة أن حجة الله داحضة، ولو أذن لنا في الكلام لزال الشك.
وقال في البحار 51: 4: رواه الشيخ في الغيبة: 147 عن علان، عن محمد العطار مثله.
43 - غيبة الطوسي: 149:
محمد بن يعقوب، عن أحمد بن النضر، عن القنبري - من ولد قنبر الكبير مولى أبي الحسن الرضا عليه السلام - قال: جرى حديث جعفر فشتمه، فقلت:
فليس غيره فهل رأيته؟ قال: لم أره، ولكن رآه غيري. قلت: ومن رآه؟ قال:
رآه جعفر مرتين، وله حديث.
وحدث عن رشيق حاجب المادراي (1)، قال: بعث إلينا المعتضد ونحن ثلاثة نفر فأمرنا أن يركب كل واحد منا فرسا ونجنب (2) آخر، ونخرج مخفين لا يكون معنا قليل ولا كثير إلا على السرج مصلى وقال لنا: إلحقوا بسامراء، ووصف لنا محلة ودارا، وقال: إذا أتيتموها تجدون على الباب خادما أسود، فاكبسوا الدار، ومن رأيتم فيها فأتوني برأسه!

(١) يبدو أنه المادراني أحمد بن الحسن وليس المادراي. كما أن المعتضد هي تصحيف المعتمد، راجع الكنى والألقاب للقمي ٣: ١٠٦.
(٢) الجنب: هو أن يجنب فرسا إلى فرسه التي يسابق عليها، ليتحول إليها.
النهاية 1: 303 [جنب].
(٥١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 509 510 511 512 513 514 515 516 517 518 519 ... » »»