رضي الله عنهما قالا: حدثنا محمد بن يحيى العطار، قال: حدثنا الحسين ابن علي النيسابوري عن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن موسى بن جعفر عليه السلام:
حدثتني نسيم خادم أبي محمد عليه السلام، قالت: قال لي صاحب الزمان عليه السلام، وقد دخلت عليه بعد مولده بليلة، فعطست عنده فقال لي: يرحمك الله.
قالت نسيم: ففرحت بذلك، فقال لي عليه السلام: ألا أبشرك في العطاس؟
فقلت: بلى يا مولاي:
فقال: هو أمان من الموت ثلاثة أيام.
40 - نفس المصدر السابق كما في البحار: 51: 4:
جعفر بن محمد بن مسرور، عن الحسين بن محمد بن عامر، عن معلى بن محمد، قال: خرج عن أبي محمد عليه السلام حين قتل الزبيري: هذا جزاء من افترى على الله تبارك وتعالى في أوليائه، زعم أنه يقتلني وليس لي عقب، فكيف رأى قدرة الله عز وجل؟! وولد له وسماه (م ح م د) سنة ست وخمسين ومائتين.
ورواه الشيخ في الغيبة: 138 عن الكليني، عن الحسين بن محمد، عن المعلى ، عن أحمد بن محمد، قال: خرج عن أبي محمد عليه السلام، وذكر مثله.
41 - وكذا منهما:
ابن عصام، عن الكليني، عن علي بن محمد، قال: ولد الصاحب عليه السلام [ في] النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين.
وقاله الكليني في أصول الكافي 1: 431.
42 - كذا أيضا: