تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ٢ - الصفحة ٥٠٨
28 - كمال الدين 2: 435:
حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه، قال: حدثنا محمد ابن يحيى العطار ، قال: حدثني جعفر بن محمد بن مالك الفزاري، قال: حدثني معاوية بن حكيم ومحمد بن أيوب بن نوح ومحمد بن عثمان العمري رضي الله عنه، قالوا: عرض علينا أبو محمد الحسن بن علي عليهما السلام ابنه ونحن في منزله وكنا أربعين رجلا ، فقال:
هذا إمامكم من بعدي وخليفتي عليكم، أطيعوه ولا تتفرقوا من بعدي في أديانكم فتهلكوا. أما إنكم لا ترونه بعد يومكم هذا.
قالوا: فخرجنا من عنده، فما مضت إلا أيام قلائل حتى مضى أبو محمد عليه السلام.
29 - الأنوار البهية: 161:
وكتب أبو محمد الحسن بن علي العسكري عليهما السلام إلى الشيخ الجليل علي بن الحسين بن بابويه القمي: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، والجنة للموحدين، والنار للملحدين، ولا عدوان إلا على الظالمين، ولا إله إلا الله أحسن الخالقين، والصلاة على خير خلقه محمد وعترته الطاهرين.
أما بعد، أوصيك يا شيخي ومعتمدي أبا الحسن علي بن الحسين القمي - وفقك الله لمرضاته وجعل من صلبك أولادا صالحين برحمته - بتقوى الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة... إلى أن قال:
وعليك بالصبر وانتظار الفرج، ولا يزال شيعتنا في حزن حتى يظهر ولدي الذي بشر به النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أنه يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا.
(٥٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 503 504 505 506 507 508 509 510 511 512 513 ... » »»