تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ٢ - الصفحة ٥٠٥
فخرجت علي جارية معها شئ مغطى، ثم ناداني: أدخل، فدخلت ونادى الجارية فرجعت إليه فقال لها: اكشفي عما معك، فكشفت عن غلام أبيض حسن الوجه، وكشف عن بطنه فإذا شعر نابت من لبته إلى سرته أخضر ليس بأسود، فقال: هذا صاحبكم، ثم أمرها فحملته. فما رأيته بعد ذلك حتى مضى أبو محمد عليه السلام.
23 - نفس المصدر: 264:
علي بن محمد، عن جعفر بن محمد الكوفي، عن جعفر بن محمد المكفوف، عن عمرو الأهوازي قال: أراني أبو محمد ابنه، وقال: هذا صاحبكم من بعدي.
ورواه في ص 267 بعينه سندا ومتنا، لكنه قال: أرانيه أبو محمد، وأسقط كلمة بعدي.
24 - غيبة الشيخ: 151:
أخبرنا جماعة عن أبي المفضل الشيباني، عن أبي نعيم نصر بن عصام بن المغيرة الفهري المعروف ب‍ قرقارة قال: حدثني أبو سعيد المراغي، قال: حدثنا أحمد بن إسحاق أنه سأل أبا محمد عليه السلام عن صاحب هذا الأمر، فأشار بيده، أي: أنه حي غليظ الرقبة.
26 - نفس المصدر: 138:
محمد بن يعقوب الكليني، عن محمد بن جعفر الأسدي، قال: حدثني أحمد بن إبراهيم، قال: دخلت على خديجة بنت محمد بن علي الرضا عليهما السلام سنة اثنتين وستين ومائتين، فكلمتها من وراء حجاب وسألتها عن دينها؟ فسمت لي من تأتم بهم، قالت: فلان ابن الحسن، فسمته.
فقلت لها: جعلني الله فداك! معاينة أو خبرا؟
(٥٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 500 501 502 503 504 505 506 507 508 509 510 ... » »»