تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ٢ - الصفحة ٣٧٠
قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن عمر بن محفوظ البلوي، قال: حدثني إبراهيم بن عبد الله بن العلاء، قال: حدثني محمد بن بكير، قال: دخلت على زيد بن علي عليه السلام وعنده صالح بن بشر، فسلمت عليه وهو يريد الخروج إلى العراق، فقلت له: يا ابن رسول الله! حدثني بشئ سمعته من أبيك عليه السلام ؟... إلى أن قال:
قلت: يا ابن رسول الله! هل عهد إليكم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم متى يقوم قائمكم؟
قال: يا ابن بكير! إنك لن تلحقه، وإن هذا الأمر يليه ستة من الأوصياء بعد هذا، ثم يجعل خروج قائمنا فيملأها قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما.
فقلت: يا ابن رسول الله! ألست صاحب هذا الأمر؟
فقال: أنا من العترة. فعدت فعاد إلي فقلت: هذا الذي تقوله عنك، أو عن رسول الله؟
فقال: لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير. لا! ولكن عهد عهده إلينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم... الحديث.
قال علي بن الحسين: وحدثنا محمد بن الحسين البزوفري بهذا الحديث في مشهد مولانا الحسين بن علي عليهما السلام، قال: حدثنا محمد بن يعقوب الكليني، قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار. وعن سلمة بن الخطاب، عن محمد بن خالد الطيالسي، عن سيف بن عميرة وصالح بن عقبة، جميعا عن علقمة بن محمد الحضرمي، عن صالح، قال: كنت عند زيد بن علي عليه السلام فدخل عليه محمد بن بكير... وذكر الحديث.
(٣٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 365 366 367 368 369 370 371 372 373 374 375 ... » »»