مجموعها. فهل تجد مساغا لما يحسبه ابن تيمية من أن الحديث من موضوعات الشيعة؟!
فهل في هؤلاء أحد من الشيعة؟!
أو أن من المحتمل الجائز الذي يرتضيه أصحاب الرجل أن يكون في هذه الكتب شئ من موضوعات الشيعة؟!
وهل ينقم على الشيعة موافقتهم للقوم في إخراجهم الحديث بطرقهم المختصة بهم ؟!
وأنا لا أحتمل أن الرجل لم يقف على هذه كلها، غير أن الحنق قد أخذ بخناقه فلم يدع له سبيلا إلا قذف الحديث بما قذف، غير مكترث لما سيلحقه من جراء ذلك الإفك من نقد ومناقشة، والمسائلة غدا عند الله أشد وأخزى.
م - وتبعه تلميذه المغفل ابن كثير في تفسيره 1: 501، فقال - بعد ذكر: ج سدوا كل خوخة في المسجد إلا خوخة أبي بكر] -: ومن روى: إلا باب علي - كما في بعض السنن - فهو خطأ، والصواب ما ثبت في الصحيح!
وقد بلغ من إخبات العلماء إلى حديث سد الأبواب أنهم تحروا (1) وجه الجمع وإن لم يكن مرضيا عندنا بينه وبين الحديث الذي أورده في أبي بكر، ولم يقذفه أحد غير ابن الجوزي شقيق ابن تيمية في المخاريق بمثل ما قذفه ابن تيمية.