تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ٢ - الصفحة ٢٥٨
أخرجه الحافظ أبو نعيم في فضائل الصحابة.
22 - أمير المؤمنين عليه السلام قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بيدي، فقال: إن موسى سأل ربه أن يطهر مسجده بهارون، وإني سألت ربي أن يطهر مسجدي بك وبذريتك. ثم أرسل إلى أبي بكر أن سد بابك، فاسترجع ثم قال: سمعا وطاعة! فسد بابه، ثم أرسل إلى عمر، ثم أرسل إلى العباس بمثل ذلك ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ما أنا سددت أبوابكم وفتحت باب علي، ولكن الله فتح باب علي وسد أبوابكم.
أخرجه الحافظ البزار، راجع مجمع الزوائد 9: 115، كنز العمال 6: 408، السيرة الحلبية 3: 374.
23 - أمير المؤمنين عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : انطلق فمرهم فليسدوا أبوابهم، فانطلقت فقلت لهم ففعلوا إلا حمزة، فقلت:
يا رسول الله! فعلوا إلا حمزة، فقال رسول الله: قل لحمزة، فليحول بابه، فقلت:
إن رسول الله يأمرك أن تحول بابك، فحوله فرجعت إليه وهو قائم يصلي، فقال : ارجع إلى بيتك.
أخرجه البزار بإسناد رجاله ثقات. ورواه الهيتمي في مجمع الزوائد 9: 115.
والسيوطي في جمع الجوامع، كما في الكنز 6: 408، وضعفه لمكان حبة العرني ، وقد مر في ج 1: 24: أنه ثقة.
والحلبي في السيرة 3: 374.
وأنت إذا أحطت خبرا بهذه الأحاديث وإخراج الأئمة لها بتلك الطرق الصحيحة، وشفعتها بقول ابن حجر في فتح الباري، والقسطلاني في إرشاد الساري 6: 81 من: أن كل طريق منها صالح للاحتجاج فضلا عن
(٢٥٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 ... » »»