تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ٢ - الصفحة ٢٥٧
وفي رواية الطبراني برجال ثقات.
نزل الأبرار: 34، وقال: أخرجه أحمد، والنسائي، والطبراني بأسانيد قوية.
عمدة القاري 7: 592.
19 - أنس بن مالك قال: لما سد النبي صلى الله عليه وآله وسلم أبواب المسجد أتته قريش فعاتبوه، فقالوا: سددت أبوابنا وتركت باب علي عليه السلام؟!
فقال: ما بأمري سددتها ولا بأمري فتحتها.
أخرجه الحافظ العقيلي، عن محمد بن عبدوس، عن محمد بن حميد، عن تميم بن عبد المؤمن، عن هلال بن سويد، عن أنس.
20 - بريدة الأسلمي قال: أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بسد الأبواب فشق ذلك على أصحابه، فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دعا الصلاة جامعة حتى إذا اجتمعوا صعد المنبر، ولم تسمع لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تحميدا وتعظيما في خطبة مثل يومئذ، فقال:
يا أيها الناس! ما أنا سددتها ولا أنا فتحتها، بل الله فتحها وسدها. ثم قرأ:
(والنجم إذا هوى * ما ضل صاحبكم وما غوى * وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى).
فقال رجل: دع لي كوة في المسجد! فأبى وترك باب علي عليه السلام مفتوحا، فكان يدخل ويخرج منه وهو جنب.
أخرجه أبو نعيم في فضائل الصحابة.
21 - أمير المؤمنين عليه السلام قال: لما أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بسد الأبواب التي في المسجد خرج حمزة يجر قطيفة حمراء وعيناه تذرفان يبكي، فقال: ما أنا أخرجتك وما أنا أسكنته، ولكن الله أسكنه.
(٢٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 ... » »»