تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ٢ - الصفحة ٢٢٨
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم لهن: كيف بإحداكن إذا نبح عليها كلاب الحوأب؟ (1) وقوله صلى الله عليه وآله وسلم لهن: أيتكن التي تنبح عليها (تنبحها) كلاب الحوأب؟ (2) - وقوله صلى الله عليه وآله وسلم لهن:
ليت شعري! أيتكن تنبحها كلاب الحوأب سائرة إلى الشرق في كتيبة؟ معجم البلدان 3: 356.
وفي لفظ الخفاجي في شرح الشفا 3: 166: ليت شعري! أيتكن صاحبة الجمل الأزب (3)، تنبحها كلاب الحوأب؟
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم لعائشة: كأني بإحداكن قد نبحها كلاب الحوأب، وإياك أن تكوني أنت يا حميراء؟ (4) وقوله صلى الله عليه وآله وسلم لها: يا حميراء! كأني بك تنبحك كلاب الحوأب، تقاتلين عليا وأنت له ظالمة (5) وقوله صلى الله عليه وآله وسلم لها: انظري يا حميراء! أن لا تكون أنت (6).
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي عليه السلام: إن وليت من أمرها شيئا فارفق بها (7).

(١) أخرجه أحمد في مسنده ٦: ٥٢، وابن أبي شيبة، ونعيم بن حماد في الفتن.
وعن الأخيرين السيوطي في جمع الجوامع، كما في الكنز ٦: ٨٤.
(٢) مسند أحمد ٦: ٩٧. تاريخ الطبري ٥: ١٧٨، كفاية الكنجي: ٧١، جمع الجوامع، كما في ترتيبه ٦: ٨٣ - ٨٤، وصححه مجمع الزوائد ٧: ٢٣٤، وقال: رواه أحمد وأبو يعلى ورجال أحمد رجال الصحيح، تذكرة السبط: ٣٩، السيرة الحلبية ٣: ٣١٣، وفي هامشها سيرة زيني دحلان ٣: ١٩٣. إسعاف الراغبين ٦٧.
(٣) الأزب: كثير شعر الوجه.
(٤) الإمامة والسياسة ١: ٥٦، تاريخ اليعقوبي ٢: ١٥٧، جمع الجوامع، كما في ترتيبه ٦: ٨٤، وصححه.
(٥) العقد الفريد ٢: ٢٨٣.
(٦) أخرجه الحاكم في المستدرك ٣: ١١٩، والبيهقي عن أم السلمة، وراجع مناقب الخوارزمي: 107، الإجابة للزركشي: 11، سيرة زيني دحلان 3:
194، المواهب للقسطلاني 2: 195، شرح المواهب للزرقاني 7: 216.
(7) نفس المصادر السابقة في رقم 5.
(٢٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 ... » »»