تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ٢ - الصفحة ٢٢٦
ابن أبي الحديد الهيتمي السيوطي المتقي الهندي الصفوري ولفظ الحديث عندهم (١):
ستكون بعدي فتنة، فإذا كان ذلك فالزموا علي بن أبي طالب، فإنه أول من يصافحني يوم القيامة، وهو الصديق الأكبر، وهو فاروق هذه الأمة يفرق بين الحق والباطل، وهو يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب المنافقين (٢).
وبعد هذا كله تعرف قيمة ما يقوله أو يتقوله (ابن تيمية) من [أن الحديثين لم يرو واحد منهما في كتب العلم المعتمدة، ولا لواحد منهما إسناد معروف]!
فإذا كان لا يرى الصحاح والمسانيد من كتب العلم المعتمدة وما أسنده الحفاظ والأئمة وصححوه إسنادا معروفا، فحسبه ذلك جهلا شائنا، وعلى قومه عارا وشنارا، وليت شعري بأي شئ يعتمد هو وقومه في المذهب بعد هاتيك العقيدة السخيفة؟! ﴿يا قوم اتبعون أهدكم سبيل الرشاد﴾ (3).
22 - قال: علي رضي الله عنه لم يكن قتاله يوم الجمل وصفين بأمر من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وإنما كان رأيا رآه 2: 231.
ج - إني لا أعجب من جهل هذا الإنسان (الذي خلق جهولا) بشؤون الإمامة، وأن حامل أعبائها كيف يجب أن يكون في ورده وصدره؟ فإنه في منتأى عن معنى الإمامة التي نرتأيها.

(١) باختلاف يسير عند بعضهم لا يضر المغزى.
(٢) راجع ج ٢: ٣١٢، ٣١٣ من كتابنا.
(٣) غافر ٤٠: 38.
(٢٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 ... » »»