تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ٢ - الصفحة ٢٣١
أيتكن تنبحها كلاب الحوأب سائرة إلى الشرق في كتيبة؟ وهمت بالرجوع، فغالطوها وحلفوا لها أنه ليس بالحوأب.
م - قال الأميني: ﴿وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون﴾ (١)، ﴿ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة وإن الله لسميع عليم﴾ (٢)، ﴿وكان الإنسان أكثر شئ جدلا﴾ (٣)، ﴿بل الإنسان على نفسه بصيرة * ولو ألقى معاذيره﴾ (4).
وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قوله للزبير: إنك تقاتل عليا وأنت ظالم له.
وبهذا الحديث احتج أمير المؤمنين عليه السلام على الزبير يوم الجمل، وقال:
أتذكر لما قال لك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إنك تقاتلني وأنت ظالم لي؟!
فقال: اللهم نعم! الحديث.
أخرجه:
الحاكم في المستدرك 3: 366، وصححه هو والذهبي.
والبيهقي في الدلائل، وأبو يعلى، وأبو نعيم، والطبري في تاريخه 5: 200 و 204.
وأبو الفرج في الأغاني 16: 131 و 132. وابن عبد ربه في العقد الفريد 2:
279. والمسعودي في مروج الذهب 2: 10.
والقاضي في الشفاء.

(١) التوبة ٩: ١١٥.
(٢) الأنفال ٨: ٤٢.
(٣) الكهف ١٨: ٥٤.
(٤) القيامة ٧٥: 15.
(٢٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 ... » »»