تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ٢ - الصفحة ٢١٧
المواهب 3: 202.
15 - أبو العرفان الصبان المتوفى 1206، في إسعاف الراغبين: 171، وقال: رواه الطبراني وغيره بإسناد حسن.
16 - البدخشي صاحب مفتاح النجا في نزل الأبرار: 47.
21 - قال: حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في علي عليه السلام : هذا فاروق أمتي، يفرق بين أهل الحق والباطل، وقول ابن عمر: ما كنا نعرف المنافقين على عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلا ببغضهم عليا. فلا يستريب أهل المعرفة بالحديث أنهما حديثان موضوعان مكذوبان على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولم يرو واحد منهما في كتب العلم المعتمدة، ولا لواحد منهما إسناد معروف، 2: 179.
ج - إن أجمع كلمة تنطبق على هذا المغفل هو ما قيل في غيره قبل زمانه:
أعطي مقولا وعدم معقولا (1). فتراه في أبحاث كتابه يقول ولا يعقل ما يقول، ويرد غير القول الذي قد قيل له، فهذا آية الله العلامة الحلي يروي عن ابن عمر قوله: ما كنا نعرف المنافقين... إلخ. وهذا يقول: إنه حديث مكذوب على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولم يعقل أن راويه لم يعزه إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فكان حق المقام أن يفند نسبته إلى ابن عمر.
على أن ابن عمر لم يتفرد بهذا القول، وإنما أصفق معه على ذلك لفيف من الصحابة، منهم:
1 - أبو ذر الغفاري، فإنه قال: ما كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا بثلاث: بتكذيبهم الله ورسوله، والتخلف عن الصلاة، وبغضهم علي بن أبي طالب عليه السلام.

(1) انظر مجمع الأمثال للميداني 2: 360 / 2487. ويضرب لمن له منطق لا يساعده عقل.
(٢١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 ... » »»