تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ٢ - الصفحة ٢٣٢
وذكره ابن الأثير في الكامل 3: 102.
وابن طلحة في المطالب: 41.
ومحب الدين في الرياض 2: 273.
والهيتمي في المجمع 7: 235.
وابن حجر في فتح الباري 13: 46.
والقسطلاني في المواهب 2: 195.
والزرقاني في شرح المواهب 3: 318، ج 7: 217.
والسيوطي في الخصائص 2: 137، نقلا عن جمع من الحفاظ بطرقهم عن أبي الأسود، وأبي جروة، وقيس، وعبد السلام.
والحلبي في سيرته 3: 315.
والخفاجي في شرح الشفاء 3: 165.
والشيخ علي القاري في شرحه هامش شرح الخفاجي 3: 165.
وهذه كلمات الصحابة مبثوثة في طيات الكتب والمعاجم، وهي تعرب عن أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يحث أصحابه إلى نصرة أمير المؤمنين عليه السلام في تلك الحروب، ويدعوهم إلى القتال معه، ويأمر عيون أصحابه بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين، منهم:
1 - أبو أيوب الأنصاري: ذلك الصحابي العظيم، قال أبو صادق: قدم أبو أيوب العراق فأهدت له الأزد جزرا فبعثوا بها معي، فدخلت فسلمت إليه وقلت له: قد أكرمك الله بصحبة نبيه ونزوله عليك فما لي أراك تستقبل الناس تقاتلهم ؟! تستقبل هؤلاء مرة وهؤلاء مرة؟ فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عهد إلينا أن نقاتل مع علي عليه السلام الناكثين فقد قاتلناهم، وعهد إلينا أن نقاتل معه القاسطين فهذا وجهنا إليهم - يعني معاوية وأصحابه -، وعهد
(٢٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 ... » »»