وقال في ص 250 - إلى 254:
ومن أعجب الروايات لهذه الأسطورة أن عالمهم... روى في كتابه الاحتجاج أن عليا قال لاحد الزنادقة في محاورة طويلة:..... فهؤلاء الذين يدعون التشيع لأمير المؤمنين عليه السلام وينسبون له هذه الأباطيل هم بهذا أشد عداوة لأمير المؤمنين من النصاب.
أقول: ذكرها في الاحتجاج من غير سند ولم يذكر لها راويا ولا مستندا من كتب القوم، ورواية هكذا ليست حجة عند الإمامية، ولا يعتد بما تضمنت، فلا يلزمنا البحث عنها.
وفي ص 252 نقل عن كتاب مرفوض عند الإمامية شواهد من كتب قومه زعم أنها آيات من كتاب الله أسقطت.
أقول: هذا زعم باطل، وأي دليل على أنهم لم يريدوا بها التأويلات، والتأويلات خارجة عن القرآن وإن كانت بيانا للمعاني الباطنة له؟
قال المصنف في ص 214:
إن للأستاذ مال الله كتابا بعنوان الشيعة وتحريف القرآن قام فيه بالاستشهاد بأكثر من مائتي رواية لهم... واستخرج ذلك من طائفة من كتب الشيعة في التفسير والحديث، إلا أن فيها ما ليس بصريح في هذا الامر، بل يندرج بشكل واضح في باب التأويل. كما أنه وقع أحيانا من قبله يذكر بعض الروايات للشيعة التي فيها قراءة للآية مروية عن السلف، واعتبرها - بجهل - من قبيل التحريف.
وقال في ص 316:
قال شيخهم المعاصر: والسنة لم يكمل بها التشريع.