تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ١ - الصفحة ١٣
لا تصدق علينا إلا ما وافق كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم (١).
فانظروا أمرنا وما جاءكم عنا، فإن وجدتموه للقرآن موافقا فخذوا به، وإن لم تجدوه موافقا فردوه (٢).
إذا ورد عليكم روايتان مختلفتان فاعرضوهما على كتاب الله، فما وافق كتاب الله فخذوه، وما خالف كتاب الله فردوه (٣).
وقال في ص ١٣٧:
النص الأول (الذي يقول بأن الرسول لم يبين القرآن إلا لعلي)، والله سبحانه يقول: ﴿وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم﴾ (4).
أقول: النص الأول الذي أورده في ص 133 هو: أن رسول الله فسر القرآن لرجل واحد وهو علي بن أبي طالب عليه السلام.
التفسير هو: كشف القناع عما هو مستور، ومجرد بيان للآيات بمالها من المعاني الطاهرة فيها - عند أهل اللغة - ليس تفسيرا، فلا منافاة بين بيان رسول الله آيات القرآن للناس عموما وتفسيرها لعلي عليه السلام بالخصوص.
وقال في ص 128:
النص الثاني: يقول: بأن من ابتغى علم القرآن عند غير علي فقد هلك.
ثم قال: أقول: من ابتغى علم القرآن من القرآن أو من سنة المصطفى أو من صحابة رسول الله بما فيهم علي فقد اهتدى، والقول بأن من طلب علم القرآن عند غير علي هلك ليس من دين الاسلام، وهو مما علم بطلانه من الاسلام

(١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 ... » »»