47 - المحاسن: أبي، عن محمد بن سنان، عن بعض أصحابه (1)، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: من علم أنا لا نقول إلا حقا فليكتف منا بما نقول فإن سمع منا خلاف ما يعلم فليعلم أن ذلك دفاع منا عنه.
الكافي: محمد بن يحيى، عن ابن عيسى، عن ابن سنان (2)، عن نصر الخثعمي، عنه عليه السلام مثله.
48 - نهج البلاغة: قال أمير المؤمنين عليه السلام في عهده إلى الأشتر: واردد إلى الله ورسوله ما يضلعك من الخطوب ويشتبه عليك من الأمور، فقد قال الله سبحانه لقوم أحب إرشادهم:
يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شئ فردوه إلى الله والرسول. فالرد إلى الله الأخذ بمحكم كتابه والرد إلى الرسول الأخذ بسنته الجامعة غير المفرقة.
بيان: ما يضلعك أي يثقلك، وفي النسخ بالظاء أي يميلك ويعجزك، وظلعوا أي تأخروا وانقطعوا، ولعل المراد بالجامعة غير المفرقة المتواترة، وقيل أي يصير نياتهم بالأخذ بالسنة واحدة.
49 - تفسير العياشي: عن هشام بن الحكم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله - في خطبة بمنى أو مكة -: يا أيها الناس ما جاءكم عني يوافق القرآن فأنا قلته، وما جاءكم عني لا يوافق القرآن فلم أقله.
50 - تفسير العياشي: عن محمد بن مسلم قال: قال أبو عبد الله عليه السلام يا محمد ما جاءك في رواية من بر أو فاجر يوافق القرآن فخذ به، وما جاءك في رواية من بر أو فاجر يخالف القرآن فلا تأخذ به.
51 - تفسير العياشي: عن سدير قال: قال أبو جعفر وأبو عبد الله عليهما السلام: لا تصدق علينا إلا بما يوافق كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله.
52 - تفسير العياشي: عن الحسن بن الجهم، عن العبد الصالح عليه السلام قال: إذا كان جاءك