تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ١ - الصفحة ١٢
أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيع فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله).
بل قد وردت أحاديث كثيرة في كتب الشيعة من الأئمة عليهم السلام:
اعرضوها (أي الأحاديث) على كتاب الله، فما وافق كتاب الله فاقبلوه، وما خالف كتاب الله فرده (1).
خذوا بما وافق القرآن (2).
كل شئ لا يوافق القرآن فهو زخرف (3).
ما جاءك من بر أو فاجر يوافق القرآن فخذ به، وما جاءك من بر أو فاجر يخالف القرآن فلا تأخذ به (4).
وإذا جاءكم عنا حديث فوجدتم عليه شاهدا أو شاهدين من كتاب الله فخذوا به، وإلا فقفوا عنده ثم ردوه إلينا حتى يستبين لكم (5).
ما جاءكم عني يوافق كتاب الله فأنا قلته، وما جاءكم يخالف كتاب الله فلم أقله (6).
إذا ورد عليكم حديث فوجدتم له شاهدا من كتاب الله أو من قول رسول الله، وإلا فالذي يأتيكم به أولى به (7).

(١) بحار الأنوار ٢: ٢٥٠ مثله.
(٢) نفس المصدر ٢: ٢٢١ مثله.
(٣) نفس المصدر ٢: ٢٤٢.
(٤) نفس المصدر ٢: ٢٤٤ / ٥٠.
(٥) الكافي ٢: ٢٢٢ / ٤ باب ٩٨، بحار الأنوار ٧٥: ٧٣ / ٢١.
(٦) بحار الأنوار ٢: ٢٢٧ و ٢٤٢ و ٢٤٤.
(٧) الكافي ١: ٦٩ و ٢: ٢٣، بحار الأنوار ٢: ٢٤٣ / 43.
(١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 ... » »»