وإلى جنبي إنسان ضخم آدم ((1)). فقلت له: ممن الرجل؟
فقال لي: مولى لبني هاشم. قلت: فمن أعلم بني هاشم؟
قال: الرضا (عليه السلام).
قلت: فما باله لا يجيء عنه كما جاء عن آبائه؟ قال:
فقال لي: ما أدري ما تقول، ونهض وتركني، فلم ألبث إلا يسيرا حتى جاءني بكتاب فدفعه إلي، فقرأته فإذا خط ليس بجيد، فإذا فيه:
يا إبراهيم، إنك نجل من آبائك، وإن لك من الولد كذا وكذا، ومن الذكور فلان وفلان - حتى عدهم بأسمائهم - ولك من البنات فلانة وفلانة، حتى عد جميع البنات بأسمائهن.
قال: وكانت له بنت تلقب بالجعفرية، قال: فخط على اسمها، فلما قرأت الكتاب قال لي: هاته. قلت: دعه. قال:
لا، أمرت أن آخذه منك. قال: فدفعته إليه.