الخطيرة في ذلك الوقت، التي لا بد من التصدي لها بكافة الوسائل المتاحة.
والشئ الآخر أن نشوء هذه الفكرة لم يكن عن اعتقاد واقتناع بواقعية وأصالة مبادئها، بل كان لمجرد رغبات مادية وعوامل دنيوية انحرفت بأصحابها عن الطريق المستقيم.
وقد غرر هؤلاء بصفوة بريئة من أصحاب الإمام، وألقوا عليهم الشبهة، فأذعنوا لهم، ودانوا بما قالوا، ولكنهم سرعان ما عادوا إلى الاعتراف بإمامة الرضا (عليه السلام)، والانحراف عن مذهب الوقف، وقد استغرقت هذه الفرقة ردحا طويلا من المنازعات والخلافات إلى أن انقرضت ولم يبق لها أثر، ويطلق على هؤلاء الممطورة ((1)) والموسوية ((2)).