الواقعي لبعض هذه الأخبار بقوله: " ما من إمام يكون قائما في أمة إلا وهو قائمهم، فإذا مضى فالذي يليه هو القائم والحجة حتى يغيب عنهم، فكلنا قائم ".
كما أكد بالنص على ولده الرضا (عليه السلام) بأحاديث صحاح لا مجال للشك فيها، وقد جاء بعض هذه النصوص برواية دعاة الوقف وأقطابه الذين أنكروا على الإمام الرضا (عليه السلام) إمامته، حيث كانوا قبل الوقف من ثقات أبيه (عليه السلام)، وهذا مما يزيد في إبلاغ الحجة عليهم.
وبين الإمام الرضا (عليه السلام) كذلك خطأ فهمهم لمضامين الأحاديث التي تمسكوا بها، وفسر لهم المضمون الصحيح لها، وأنها على خلاف ما بنى عليه دعاة الوقف، فألزمهم الحجة في كذب ما تأولوه.
وفيما يلي نورد بعضا من الأحاديث التي تدل على إبطال فكرة الواقفة وتفنيد ذرائعها من قبل الإمامين الكاظم والرضا (عليهما السلام):