المنتخب من الصحاح الستة - محمد حياة الأنصاري - الصفحة ٢٢٢
حدثنا أحمد بن عبدة، ثنا سفيان بن عيينة، عن عبيد الله بن أبي يزيد، عن نافع بن جبير، عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للحسن.
" اللهم إني أحبه، فأحبه وأحب من يحبه " قال: وضمه إلى صدره.
أخرجه ابن ماجة في (1 / 51) الحديث / 142.

* وفي حديث ابن عباس قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم فرج فخذي الحسين وقبل زبيبتيه، رواه الطبراني في " الكبير ".
(١٢ / ١٠٨ برقم (١٢٦١٥) وقال ابن تيمية: إنه صلى الله عليه وسلم أدخلهما (الحسن والحسين) مع أبوهما تحت الكساء وقال: " اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " وإنه دعاهما في المباهلة وفضائلهما كثيرة وهما من إجلاء سادات المؤمنين " منهاج السنة " (2 / 212) وفي رواية ابن عباس عند الخطيب (6 / 71) قال: جاء العباس يعود النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه فرفعه فأجلسه في مجلسه على سريره فقال له رسول صلى الله عليه وسلم: " رفعك الله يا عم " فقال العباس: هذا علي يستأذن؟ فقال: " يدخل " فدخل ومعه الحسن والحسين عليهما السلام فقال العباس: هؤلاء ولدك يا رسول الله؟ قال: " هم ولدك يا عم ".
قال: أتحبهما؟ قال: " أحبك الله كما أحبهما ".
وفي حديث أمير المؤمنين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للحسين بن علي: " من أحب هذا فقد أحبني " أخرجه الطبراني في " الكبير ".
(3 / 47) وفي الباب عن عبد الله قال: كان النبي (ص) يصلي والحسن والحسين على ظهره فباعدهما الناس وقال النبي " دعوهما بأبي هما وأمي من أحبني فليحب هذين " وفي رواية أبي هريرة عن النبي (ص) قال: " من أحب الحسن والحسين فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني " روى هذه الأحاديث الطبراني في " الكبير " (3 / 47) وفي حديث سلمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للحسن والحسين: " من أحبهما أحببته ومن أحببته أحبه الله ومن أحبه الله أدخله جنات النعيم، ومن أبغضهما أو بغى عليهما أبغضته ومن أبغضته أبغضه الله ومن أبغضه الله أدخله عذاب جهنم وله عذاب مقيم " أخرجه الطبراني في " الكبير " (3 / 50 برقم 2655) وفي رواية علي أن النبي (ص) أخذ بيد الحسن والحسين فقال: " من أحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة " أخرجه الطبراني والحاكم والترمذي وأحمد وغيرهم.
(٢٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 ... » »»