عثمان بن أبي شيبة، ثنا معاوية بن هشام، ثنا علي بن صالح، عن يزيد ابن أبي زياد، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله قال:
بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أقبل فتية من بني هاشم، فلما رآهم النبي صلى الله عليه وسلم اغرورقت عيناه وتغير لونه قال: فقلت: ما تزال نرى في وجهك شيئا نكرهه؟
فقال: " إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا وإن أهل بيتي سيلقون بعدي بلاء و تشريدا وتطريدا حتى يأتي قوم من قبل المشرق معهم رايات سود فيسألون الخير، فلا يعطونه فيقاتلون فينصرون فيعطون ما سألوا، فلا يقبلونه حتى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي فيملؤها قسطا كما ملؤوها جورا، فمن أدرك ذلك منكم، فليأتهم ولو حبوا على الثلج.
أخرجه ابن ماجة (2 / 1366) برقم 4082) باب خروج المهدي من كتاب الفتن.
والحديث أخرجه ابن أبي شيبة (15 / 235) برقم 19573 من كتاب الفتن مثله سندا ومتنا والبيهقي في " الدلائل " (6 / 515) والحاكم (4 / 464) والطبراني في " الكبير " (10 / 104 برقم 10031 و 108 برقم 10043) وفي قوله صلى الله عليه وآله: " إن أهل بيتي سيلقون بعدي بلاء وتشريدا وتطريدا " وفي حديث جابر بن عبد الله مرفوعا: " يجيئ يوم القيامة ثلاثة، المصحف والمسجد والعترة يقول المصحف: خرقوني ومزقوني (وفي رواية حرقوني) ويقول المسجد: يا رب خربوني وعطلوني وضيعوني وتقول العترة: يا رب قتلونا وطردونا وشردونا فأجثوا بركبتي للخصومة فيقول الله تبارك وتعالى: إلي أنا بذلك " رواه الديلمي (5 / 499 برقم 8880) وفي حديث عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ستة لعنتهم وكل نبي مجاب الزائد في كتاب الله والمكذب بقدر الله والمستحل بمحارم الله والمستحل من عترتي ما حرم الله وتارك السنة " أخرجه الطبراني في " الأوسط " (2 / 398 برقم 1688) وفي حديث الإمام الحسين بن علي يقول: سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول: إنكم ستبتلون في أهل بيتي من بعدي ".