المنتخب من الصحاح الستة - محمد حياة الأنصاري - الصفحة ٢٢٥
عثمان بن أبي شيبة، ثنا معاوية بن هشام، ثنا علي بن صالح.
عن يزيد بن أبي زياد، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، " إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا وإن أهل بيتي سيلقون بعدي بلاء و تشريدا وتطريدا ".
أخرجه ابن ماجة (2 / 1366) برقم (4082) كتاب الفتن.
وفي رواية جابر عند الديلمي (5 / 435 برقم 8660): " يا فاطمة اصبري على مرارة الدنيا لنعيم الآخرة عدا ".
وفي حديث ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن أهل بيتي هؤلاء اختارهم الله للآخرة ولم يخترهم للدنيا وسيلقون بعدي تشريدا وتطريدا وبلاء شديدا " رواه الدولابي في " الكنى " (2 / 26) حرف الثاء وابن أبي عاصم في " السنة " (2 / 619) وفي رواية عنه أيضا قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل نفر من بني هاشم فلما رآهم النبي صلى الله عليه وسلم احمر وجهه واغرورقت عيناه فقلنا: يا رسول الله ما نزال بوجهك شيئا نكرهه؟ فقال: " إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا وإن أهل بيتي سيلقون من بعدي بلاء وتطريدا " رواه الطبراني في " الكبير " (10 / 104 برقم 10031) وأيضا في (10 / 108 برقم 10043) والحاكم (4 / 464) وعن عمارة بن يحيى قال: كنا عند أبي (خالد بن عرفطة) يوم قتل الحسين بن علي فقال لنا خالد: هذا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إنكم ستبتلون في أهل بيتي من بعدي " رواه الطبراني في " الكبير " (4 / 192 برقم 4111) وكذا في " الزوائد " (9 / 194) وفي حديث أم الفضل قالت: بينا أنا قاعدة عند رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مريض فبكيت فقال: " ما يبكيك؟ " فقلت: أخشى عليك فلا ندري ما نلقى بعدك من الناس؟ قال: " أنتم المستضعفون بعدي " أخرجه الطبراني في " الكبير " (25 / 23 برقم 32) وأحمد (6 / 339) وكذا في " الزوائد " (9 / 34) وفي حديث عائشة أن رسول الله (ص) قال: " ستة لعنتهم وكل نبي مجاب الزائد في كتاب الله والمكذب بقدر الله والمستحل بمحارم الله والمستحل من عترتي ما حرم الله وتارك السنة " رواه الحاكم (1 / 36) والطبراني في " الأوسط " (2 / 398 برقم 1688) وفي حديث أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسئل عن أربع عن عمره فيما أفناه وشبابه فيما أبلاه وعن ماله من أين كسبه وفيما أنفقه وعن حبنا أهل البيت ".
(٢٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 ... » »»