عثمان بن أبي شيبة، ثنا معاوية بن هشام، ثنا علي بن صالح.
عن يزيد بن أبي زياد، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، " إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا وإن أهل بيتي سيلقون بعدي بلاء و تشريدا وتطريدا ".
أخرجه ابن ماجة (2 / 1366) برقم (4082) كتاب الفتن.
وفي رواية جابر عند الديلمي (5 / 435 برقم 8660): " يا فاطمة اصبري على مرارة الدنيا لنعيم الآخرة عدا ".
وفي حديث ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن أهل بيتي هؤلاء اختارهم الله للآخرة ولم يخترهم للدنيا وسيلقون بعدي تشريدا وتطريدا وبلاء شديدا " رواه الدولابي في " الكنى " (2 / 26) حرف الثاء وابن أبي عاصم في " السنة " (2 / 619) وفي رواية عنه أيضا قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل نفر من بني هاشم فلما رآهم النبي صلى الله عليه وسلم احمر وجهه واغرورقت عيناه فقلنا: يا رسول الله ما نزال بوجهك شيئا نكرهه؟ فقال: " إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا وإن أهل بيتي سيلقون من بعدي بلاء وتطريدا " رواه الطبراني في " الكبير " (10 / 104 برقم 10031) وأيضا في (10 / 108 برقم 10043) والحاكم (4 / 464) وعن عمارة بن يحيى قال: كنا عند أبي (خالد بن عرفطة) يوم قتل الحسين بن علي فقال لنا خالد: هذا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إنكم ستبتلون في أهل بيتي من بعدي " رواه الطبراني في " الكبير " (4 / 192 برقم 4111) وكذا في " الزوائد " (9 / 194) وفي حديث أم الفضل قالت: بينا أنا قاعدة عند رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مريض فبكيت فقال: " ما يبكيك؟ " فقلت: أخشى عليك فلا ندري ما نلقى بعدك من الناس؟ قال: " أنتم المستضعفون بعدي " أخرجه الطبراني في " الكبير " (25 / 23 برقم 32) وأحمد (6 / 339) وكذا في " الزوائد " (9 / 34) وفي حديث عائشة أن رسول الله (ص) قال: " ستة لعنتهم وكل نبي مجاب الزائد في كتاب الله والمكذب بقدر الله والمستحل بمحارم الله والمستحل من عترتي ما حرم الله وتارك السنة " رواه الحاكم (1 / 36) والطبراني في " الأوسط " (2 / 398 برقم 1688) وفي حديث أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسئل عن أربع عن عمره فيما أفناه وشبابه فيما أبلاه وعن ماله من أين كسبه وفيما أنفقه وعن حبنا أهل البيت ".