(حدثنا) إسماعيل بن موسى الفزاري ابن بنت السندي، نا شريك، عن أبي ربيعة، عن ابن بريدة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" إن الله أمرني بحب أربعة وأخبرني أنه يحبهم " قيل يا رسول الله سمهم لنا؟
قال: " علي منهم يقول ذلك ثلاثا وأبو ذر والمقداد وسلمان وأمرني بحبهم وأخبرني أنه يحبهم (هذا حديث حسن) أخرجه الترمذي في (4 / 327) باب مناقب علي.
وفي رواية: آخا رسول الله صلى الله عليه وآله، بين سلمان وأبي ذر واشترط على أبي ذر كان لا يعصي سلمان، رواه أبو جعفر في " الروضة " برقم 168 وفي حديث أمير المؤمنين علي بن أبي طالب أنه قال: خلقت الأرض لسبعة بهم ترزقون وبهم تنصرون وبهم تمطرون، منهم سلمان الفارسي والمقداد وأبو ذر، وعمار وحذيفة وكان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب يقول: وأنا إمامهم وهم الذين صلوا على فاطمة الزهراء صلوات الله عليها. وفي رواية عبد الملك بن أعين يسأل أبا عبد الله الصادق فلم يزل يسأله حتى قال:
فهلك الناس إذا؟ إي والله يا ابن أعين هلك الناس أجمعون، قلت،: أهل الشرق والغرب؟ قال: إنها فتحت على الضلال إي والله هلكوا إلا ثلاثة نفر، سلمان الفارسي، وأبو ذر، والمقداد ولحقهم عمار، وأبو ساسان الأنصاري، وحذيفة وأبو عمرة، فصاروا سبعة " وفي رواية أبي جعفر الباقر قال: ارتد الناس بعد النبي صلى الله عليه وآله إلا ثلاثة نفر: المقداد بن الأسود، وأبو ذر الغفاري، وسلمان الفارسي، ثم إن الناس عرفوا ولحقوا بعد وكذا في " الإختصاص " ص / 5 6 وفي حديث أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " من تابع هؤلاء الخمس ثم مات وهو يحبك فقد قضى نحبه، ومن مات وهو يبغضك فقد مات ميتة جاهلية يحاسب بما يعمل في الإسلام، ومن عاش بعدك وهو يحبك ختم الله بالأمن والإيمان حتى يردا علي الحوض " أخرجه الشيخ المفيد في " الأمالي " ص / 10 الحديث السابع من المجلس الأول. (*)