المنتخب من الصحاح الستة - محمد حياة الأنصاري - الصفحة ١٥٨
(حدثنا) محمد بن حميد، نا إبراهيم بن المختار، عن شعبة، عن أبي بلج، عن عمرو ابن ميمون، عن ابن عباس قال: أول من صلى علي عليه السلام.
أخرجه الترمذي في (4 / 332)

* والحديث أخرجه ابن سعد (3 / 21) وأحمد (4 / 368، 371) وابن جرير في " تاريخه " (1 /) والحاكم (3 / 136) وابن الأثير في " أسد الغابة " (3 / 29) ولا شك أن عليا عندنا أولهما إسلاما وقال ابن شهاب وعبد الله بن محمد بن عقيل وقتادة و ابن إسحاق أول من أسلم من الرجال علي واتفقوا على أن خديجة أول من آمن بالله ورسوله وصدقه فيما جاء به ثم علي كر الله وجهه بعدها وفي عمر بن الخطاب مرفوعا: " يا علي: أنت أول المسلمين إسلاما وأنت أول المؤمنين وأنت مني بمنزلة هارون من موسى، أخرجه الديلمي (5 / 315) وفي حديث أبي سعيد: " يا علي لك سبع خصال لا يحاجك فيهن أحد يوم القيامة (أنت أول المؤمنين إيمانا بالله، وأوفاهم بعهد الله وأقومهم بأمر الله وأرقهم بالرعية وأقسمهم بالسوية وأعلمهم بالقضية وأعظمهم يوم القيامة مزية " رواه الديلمي (5 / 320) وأبو نعيم في " حلية الأولياء " (1 / 66) وفي حديث أمير المؤمنين علي بن أبي طالب قال: " ما أعرف أحدا من هذه الأمة عبد الله بعد نبيها صلى الله عليه وسلم غيري، عبدت الله قبل أن يعبده أحد من هذه الأمة بسبع سنين " رواه النسائي في " الخصائص " ص / 27 برقم 8، والحاكم (3 / 112) وأحمد (1 / 99، نحوه والبزار في " المسند " (1 / 67) وفي حديث سلمان الفارسي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أولكم ورودا على الحوض أولكم إسلاما علي بن أبي طالب " رواه ابن عبد البر في " الإستيعاب " (3 / 28) وفي رواية ابن عباس قال: كان علي بن أبي طالب أول من آمن من الناس بعد خديجة.
هذا إسناد لا مطعن فيه لأحد لصحته وثقة نقلته وعنه أيضا قال: لعلي أربع خصال ليست لأحد غيره هو أول عربي وعجمي صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الذي كان لواءه معه في كل زحف وهو الذي صبر معه يوم فر عنه غيره وهو الذي غسله وأدخله قبره. رواه الحاكم وغيره.
(١٥٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 ... » »»