المنتخب من الصحاح الستة - محمد حياة الأنصاري - الصفحة ١٤٧
(حدثنا) يوسف بن موسى القطان البغدادي، نا عبيد الله بن موسى، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الله بن الحارث، عن العباس بن عبد المطلب، قال: قلت:
يا رسول الله إن قريشا جلسوا فتذاكروا أحسابهم بينهم فجعلوا مثلك نخلة في كبوة من الأرض فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن الله خلق الخلق فجعلني من خير فرقهم، وخير الفريقين ثم خير القبائل، فجعلني من خير القبيلة ثم خير البيوت فجعلني من خير بيوتهم فأنا خيرهم نفسا وخيرهم بيتا " أخرجه الترمذي في (4 / 292) وقال: هذا حديث حسن.
* (هامش 1 ص 147) * وفي حديث ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله قسم الخلائق قسمين فجعلني في خيرهما قسما أصحاب اليمين و أنا خير أصحاب اليمين، ثم جعل القسمين بيوتا فجعلني في خيرهما بيتا، فذلك قوله (أصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة؟
وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشئمة والسابقون السابقون) فأنا من خير السابقين، ثم جعل البيت قبائل، فجعلني في خيرهما قبيلة فذلك قوله (شعوبا وقبائل) فأنا أتقى ولد آدم وأكرمهم على الله ولا فخر ثم جعل القبائل بيوتا فجعلني في خيرهما بيتا فذلك قوله (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (12 / 104) الحديث (12604) والديلمي بمعناه عن (/) (*) حدثنا محمود بن غيلان، نا أبو أحمد، نا سفيان، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الله بن الحارث، عن المطلب بن أبي وداعة قال: جاء العباس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكأنه سمع شيئا فقام النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر فقال: " من أنا "؟ فقالوا: أنت رسول الله عليك السلام قال: " أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب إن الله خلق الخلق فجعلني في خيرهم ثم جعلهم فرقتين فجعلني في خيرهم فرقة، ثم جعلهم قبائل فجعلني في خيرهم قبيلة ثم جعلهم بيوتا فجعلني في خيرهم بيتا وخيرهم نفسا " أخرجه الترمذي في (4 / 292) وقال: هذا حديث حسن.
* (هامش 2 ص 147) * وقال العلامة العزيزي الشافعي في " السراج المنير " (1 / 364) هذا حديث حسن صحيح، وقد قال سفيان بن عيينة في قوله تعالى حكاية عن إبراهيم عليه السلام وأجنبني وبني أن نعبد الأصنام، ما عبد أحد من ولد إسماعيل صنما قط، قاله العزيزي في جلد 2 صفحة / 233 من " السراج المنير " وقال الحسن البصري: علي بن أبي طالب كرم الله وجهه أي لم يعبد الأوثان قط،
(١٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 ... » »»