ادع لي عثمان فدعوته، فناجاه حتى فرق بينهما المؤذن بالصبح فلما صلى الناس الصبح و اجتمع أولئك الرهط عند المنبر،، فأرسل إلى من كان حاضرا من المهاجرين والأنصار، و أرسل إلى أمراء الأجناد وكانوا وافوا تلك الحجة مع عمر فلما اجتمعوا تشهد عبد الرحمان ثم قال: أما بعد يا علي: إني قد نظرت في أمر الناس فلم أرهم يعدلون بعثمان فلا تجعلن على نفسك سبيلا فقال: أبايعك على سنة الله ورسوله والخليفتين من بعده فبايعه عبد الرحمن وبايعه الناس والمهاجرون والأنصار وأمراء الأجناد والمسلمون.
أخرجه البخاري في باب كيف يبايع الإمام الناس من كتاب الأحكام (2 / 1070) الجزء / 29.