المنتظم: 7 / 43، البداية والنهاية: 11 / 265، النجوم الزاهرة: 4 / 18، الكامل في التاريخ: 8 / 589، تاريخ الإسلام: 39 حوادث ووفيات 351 ه 380 ه.
وفيها: في اليوم الثامن عشر من ذي الحجة عملت الشيعة مراسم الفرح والسرور لعيد الغدير، ولم ينقل حدوث فتنة، والحمد لله.
المنتظم: 7 / 43، الكامل في التاريخ: 8 / 589، تاريخ الإسلام: 39 حوادث ووفيات 351 ه 380 ه، البداية والنهاية: 11 / 265. سنة 358 ه:
فيها: في اليوم العاشر من المحرم أقامت الشيعة في بغداد العزاء على الحسين بن علي وإغلاق الأسواق وتعطيل المعاش وإظهار النوح، ولم يحدث في المراسم قتال ولا فتنة، والحمد لله.
وقال الذهبي: وأقامت الرافضة الشعار الجاهلي يوم عاشوراء...
الشعار الجاهلي!! وهل بلغت الوقاحة إلى هذه الدرجة كي يعبر عن إقامة المراسم على الحسين سيد الشهداء بالشعار الجاهلي؟ ألم يك على الحسين كل موجود من السماء والأرض والحيوانات والملائكة والجن وأقاموا المأتم على الحسين، كل هذا ورسول الله وعلي هما أقاما مأتما على الحسين، فيا عجبا من أمة تقتل ابن بنت رسولها وتسمي من يجلس له مأتما ويبكي عليه: شعارا جاهليا!
المنتظم: 7 / 47، الكامل في التاريخ: 8 / 600، تاريخ الإسلام: 43 حوادث ووفيات 351 ه 380 ه، البداية والنهاية: 11 / 266، النجوم الزاهرة:
4 / 25.
وفيها: في اليوم الثامن عشر من ذي الحجة، أقام الشيعة مراسمهم من إظهار الفرح بيوم عيد الغدير الأغر، ولم يتعرض لهم أحد ولا منعهم، وله الحمد.