البداية والنهاية: 11 / 243، تكملة تاريخ الطبري: 397، شذرات الذهب: 3 / 9، النجوم الزاهرة: 3 / 334.
وفيها: في ليلة الخميس الثامن عشر من ذي الحجة وهو يوم عيد غدير خم أشعلت النيران، وضربت الدبادب والبوقات، وبكر الناس إلى مقابر قريش، وأظهرت الزينة في البلد، وفتحت الأسواق بالليل كما يفعل في ليالي الأعياد، وكان يوما مشهودا.
وقال الحافظ الذهبي بعد ذكر الحادث: فنعوذ بالله من الضلال!!
وقال ابن كثير: فكان وقتا عجيبا وبدعة شنيعة ظاهرة منكرة!!
ولا أعلم أين البدعة الشنيعة؟! والظاهرة المنكرة؟! كي يتعوذ بالله منها، ألم ينصب رسول الله عليا في هذا اليوم خليفة، وقال: من كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم وال من والاه وعادي من عاداه؟! ألم ينزل جبرئيل بإكمال الدين بعد هذا؟! ألم يبايع المسلمون عليا يوم الغدير واحدا بعد الآخر... وقال له عمر: هنيئا لك يا ابن أبي طالب، أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة؟! ألا يحق للمسلمين أن يتخذوه عيدا ويفرحوا به... وقد وردت روايات كثيرة من طرق الخاصة عن الأئمة عليهم السلام باتخاذ هذا اليوم عيدا، والتفصيل راجع المقدمة الخامسة حول هذا الموضوع.
المنتظم: 7 / 16، الكامل في التاريخ: 8 / 549 550، مرآة الجنان:
2 / 347، شذرات الذهب: 3 / 9، البداية والنهاية: 11 / 243، تكملة تاريخ الطبري: 400، تاريخ الإسلام: 12 حوادث ووفيات 351 ه 380 ه، دول الإسلام: 195 196. سنة 353 ه: