المجازر والتعصبات الطائفية في عهد الشيخ المفيد - الشيخ فارس الحسون - الصفحة ٦٢
ذلك ثلاثمائة دكان وثلاثة وثلاثون مسجدا وسبعة عشر ألف إنسان، فعند ذلك عزله بختيار عن الوزارة.
البداية والنهاية: 11 / 273.
فصاحب المعونة يضرب رجلا من العامة لا نعلم سببه، وهو لا يقصد قتله، لكنه قد مات، فهرب صاحب المعونة واختفى في بيت، فأخرج وقتل، فإذا كان جزاؤه القتل لأنه قتل فقد قتل، لكن العامة لا تكتفي بهذا، بل أحرقوا دور الشيعة في الكرخ، وطرقت سمعك الإحصائيات المدهشة الناشئة عن هذا الحريق!! أليس هذا هو التعصب بحقيقته؟!. سنة 363 ه‍:
فيها: في العاشر من المحرم أقامت الشيعة المأتم على الحسين عليه السلام.
وقال ابن كثير:... عملت البدعة الشنعاء!.
البداية والنهاية: 11 / 275.
وفيها: قويت السنة على الشيعة، وكانت السنة تنادي بشعار سبكتكين والأتراك، والشيعة تنادي بشعار عز الدولة والديلم، واتصلت الحروب، وكبس أهل السنة المنازل وأحرقوا الكرخ حريقا ثانيا!!!.
البداية والنهاية: 11 / 275، 7 / 68.
ولا أعلم في أي وقت تقوى السنة على الشيعة، وهل أعطوا للشيعة حتى فرصة الدفاع عن النفس ومواجهة الاتهامات الواردة عليها والافتراءات؟.
وفيها: كما قال ابن كثير: وقعت فتنة عظيمة ببغداد بني أهل السنة والرافضة، ذلك أن جماعة من أهل السنة أركبوا امرأة وسموها عائشة، وتسمى بعضهم بطلحة
(٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 ... » »»