المجازر والتعصبات الطائفية في عهد الشيخ المفيد - الشيخ فارس الحسون - الصفحة ٥٩
وفيها: في ثامن عشر ذي الحجة، أقامت الشيعة مراسم العيد والسرور بمناسبة عيد الغدير الأغر، ولم يحدث شئ من القتل والنهب، والحمد لله.
تاريخ الإسلام: 47 حوادث ووفيات 351 ه‍ 380 ه‍، النجوم الزاهرة:
4 / 57. سنة 361 ه‍:
فيها: في يوم العاشر من المحرم أقامت الشيعة مراسم العزاء على الحسين سيد الشهداء، ولم يحدث شئ، وله الحمد والمنة.
قال ابن كثير: في عاشر المحرم عملت الروافض بدعتهم....
وقال الحافظ الذهبي: أقامت الشيعة بدعة عاشوراء.
ومرة أخرى سلمت المآتم من القتل والنهب، ولم تسلم من أقلام المؤرخين الجارحة!.
المنتظم: 7 / 75، النجوم الزاهرة: 4 / 62، تاريخ الإسلام: 245 حوادث ووفيات 351 ه‍ 380 ه‍، البداية والنهاية: 11 / 271.
وفيها: وقعت فتنة عظيمة ببغداد وظهرت العصبية الزائدة، وظهر العيارون وأظهروا الفساد وأخذوا أموال الناس، وكان سبب ذلك أن العامة لما تجهزت للغزاة وقعت بينهم فتنة شديدة بين الشيعة والسنة، وأحرق أهل السنة دور الشيعة في الكرخ وكانت معدن التجار الشيعة ونهبت الأموال وقتل جميع غفير، وجرى بسبب ذلك فتنة بين النقيب أبي أحمد الموسوي والوزير أبي الفضل الشيرازي وعداوة.
الكامل في التاريخ: 8 / 619، البداية والنهاية: 11 / 271.
والنقيب أبو أحمد الموسوي هو الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم بن موسى بن جعفر، ولد سنة 304 ه‍، وكان يلقب بالطاهر وبذي المناقب والأوحد،
(٥٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 ... » »»