وفيها: في شوال تجددت الفتنة بين أهل الكرخ وغيرهم، واشتد الحال، فركب أبو الفتح محمد بن الحسن الحاجب، فقتل وصلب، فسكن البلد.
الكامل في التاريخ: 9 / 94. سنة 384 ه:
فيها: في صفر قوي أمر العيارين، واتصل القتال بين الكرخ وباب البصرة، واحترق كثير من المحال، وظهر العيار المعروف بعزيز البابصري، واستفحل أمره، والتحق به كثير من الذعار والمؤذين، وطرح النهار في المحال، ثم صالح أهل الكرخ، فنهض السلطان وتفرغ لهم، فهربوا في الظاهر.
المنتظم: 7 / 174، تاريخ الإسلام: 17 حوادث ووفيات 381 ه 400 ه، النجوم الزاهرة: 4 / 167، العبر: 3 / 24، الكامل في التاريخ: 9 / 106.
وظاهرا المراد من البابصري: الباب بصري، نسبة إلى باب بصرة، وفي كثير من المصادر: عزيز من باب البصرة. سنة 386 ه:
فيها: في شهر محرم ادعى أهل البصرة أنهم كشفوا عن قبر عتيق، فإذا هم بميت طري عليه ثياب وسيفه، فظنوه الزبير بن العوام، فأخرجوه وكفنوه ودفنوه بالمربد بين الدربين، وبنى عليه الأثير أبو المسك عنبر بناء، وجعل الموضع مسجدا، ونقلت إليه قناديل وآلات وحصر وفرش وتنوير، وجعل عنده خدام وقوام، ووقف عليه أوقاف كثيرة.
المنتظم: 7 / 187، تاريخ الإسلام: 19 حوادث ووفيات 381 ه 400 ه،