المنتظم: 6 / 363 364، البداية والنهاية: 11 / 221، شذرات الذهب:
2 / 345.
الكرخ يسكنها الشيعة الإمامية، بين شرقها والقبلة محلة باب البصرة وأهلها سنة، وفي جنوبها المحلة المعروفة بنهر القلائين وأهلها سنة، وعن يسار قبلتها محلة تعرف بباب المحول وأهلها سنة، وتقع الكرخ غربي مدينة بغداد.
معجم البلدان: 4 / 448، المنجد: 856.
وعند ملاحظة الكرخ من الناحية الجغرافية نشاهد بوضوح أنها محاصرة بين عدة مدن يقطنها العامة المتعصبون ضد الشيعة، فالكرخ دائمة هي الضحية عند وقوع أي اختلاف، فكأن السنة على أهبة الاستعداد يتوقعون الفرص للهجوم على الشيعة في الكرخ وإيقاع المجازر فيها والنهب والحرق!! سنة 340 ه:
فيها: في شهر رمضان وقعت فتنة عظيمة بسبب المذهب.
البداية والنهاية: 11 / 224. سنة 345 ه:
فيها: وقعت فتنة عظيمة بأصبهان بين أهل أصبهان وأهل قم بسبب المذاهب، وكان سببها أنه قيل: عن رجل قمي أنه سب بعض الصحابة، وكان من أصحاب شحنه أصفهان، فثار أهلها واستغاثوا بأهل السواد، فاجتمعوا في خلق لا يحصون كثرة، وحضروا دار الشحنة، وقتلوا من الشيعة خلقا كثيرا، ونهب أهل أصفهان أموال التجار من أهل قم، فبلغ الخبر ركن الدولة، فغضب لذلك، فصادر أهل