وتحت عنوان (خاتمة المطاف ومطاف الخاتمة):
كتب سماحته: خطرت لي سوانح، دفعني حافز من الغيب إلى أن أختم بها هذه الكراسة، فتكون خاتمة المطاف.
السانحة الأولى:
طاعة الرغبة أبقى من طاعة الرهبة:
قد سبقت الإشارة إلى أن كلما أوردنا من البيان عتبا كان أو نقدا، حلوا كان أو مرا، ما دفعنا إليه إلا عاملان:
1 - أداء الواجب والخروج من عهدة المسؤولية.
2 - إنها نفثة مصدور، وزفرة مجمور، لا تعدو أن تكون كوضع الماء على النار لا بد أن يغلي ويفور.
كما كتب سماحته: إن الدول الكبرى في هذا العصر تتطلب بحرص وجشع شديد أن تكون لها سيادة العالم، وأن تخضع لها كل الدول، والأخرى تريد لنفسها أيضا مثل ذلك.
ومن هنا تكثرت المخترعات وتوفرت آلات