عندما تأتي حكومات تحسن النية معنا ويظهر لنا بوضوح تغيير سياستها.
أما من يقول: إن انكلترا وفرنسا والدول الأوربية الداخلة في حلف الأطلسي قبلت المساعدات العسكرية ولم تفقد استقلالها.
فالجواب: في الحقيقة هذه الدول فقدت استقلالها الكامل في أمورها الاقتصادية والسياسية والعسكرية، وتبعت أمريكا.
هم يريدون لنا الفقر والجهل والتآمر في شتى النواحي ولنبقى خاضعين لهم.
وهم يريدون لنا التفرق والتفكك والتزاحم ونحن نريد الاتحاد والإخاء.
والشعب الضعيف والمتأخر باتحاد أبنائه وإخائهم وإخلاصهم وتفانيهم في العمل بنظام وحكمة يصبح قويا عظيما، وما ضاع حق له طالب.
وفي نفس الوقت الذي أحذر فيه الحكام العرب وساستهم من عقم طريقة الخضوع والاستسلام للدول الاستعمارية أنصح الشباب والجمهور في الحذر من الانحراف مع تيار الشيوعية، لأن ذلك يعطي ذريعة للدول