المعاهدات العسكرية الاستعمارية في القريب العاجل.
وإن الأمل غير ضعيف في الحركة النامية في تركيا للحرية الدينية، والأخبار من تركيا تنبئ بزيادة أعضاء حزب الأمة التركي الذي يدعو إلى الحياد والانفصال عن الغرب والتقارب مع الدول الإسلامية.
وتحت عنوان (وعي الشعوب):
الحكومات والدول كلها تعلم أن الشعوب ليست اليوم على وضعها السابق كسلع تباع وتشترى في أسواق المستعمرين، ولا كغنائم حروب تقسم سهاما بين الفاتحين، الغرب حصة فرنسا والشرق لانكلترا، والجنوب لهولندا وإيطاليا، وهكذا.
ثم فتحت أخيرا أمريكا عيونها وجاءت تريد الحصة الوافرة، فتقدم المساعدات المالية والأسلحة الرمزية وغيرها ولا شئ إلا المواعيد الخلابة.
تبذل أمريكا الأسلحة الفتاكة لإسرائيل نقدا وعلى أن تقاتل بها العرب.
أما العرب فتبذل لهم الأسلحة الرمزية العاطلة وعدا لا نقدا، وبشرط أن لا تقاتل بها إسرائيل.