أشكالها وتبدل رجالها وتغير أوضاعها تتورط في هذا المأزق وتثير نقمة الشعب عليها.
وتحت عنوان (ضرورة الحياد):
قال سماحته: لا تغيب عنهم ثورة الشباب بالأمس، وتضحيتهم بأغصان الشبيبة اليانعة في معاهدة (بورت سموث) وهي أهون من هذه المعاهدة المغلفة المغطاة بالمساعدة العسكرية.
وقد عم الوعي اليوم حتى رجل الشارع بل حتى النساء والأطفال والكل يتساءل عن الفائدة من دخول الدول العربية في الحرب الأولى والثانية سوى التضحيات بالأموال والأنفس، وإن الدول العربية تفرقت كغنائم للمستعمرين واستوطن اليهود أرض فلسطين وكذلك ضاعت فلسطين والإسكندرونة بعد الحرب الثانية.
وإن أمريكا تريدها حربا عالمية فنحن في حالة ربحها أو خسارتها الحرب تكون غنائم حرب وأول صريع في الميدان.
نحن أعداء الحكومات الاستعمارية، فكيف نعتمد عليهم لتسليحنا؟ ويمكن أن نتعاون مع الدول الغربية