لكم وللصهاينة، لأنكم أناس أهل ورع ودين تريدون المثل العليا.
وتحت عنوان (المساعدات الدولارية المبهرجة):
تحدث سماحة الإمام عن الوعود الكاذبة من قبل الدول الاستعمارية قائلا: لا أدري، وليتني أبدا لا أدري، هل تنصاع هذه الدول العربية وتقع في حبائلكم كما وقعت الباكستان الدولة التي زعمت أنها دولة مسلمة وباسم الإسلام وجدت وتكونت؟ وهل تنخدع الدول العربية بوعودكم الخلابة الكاذبة، بالأسلحة الرمزية المزيفة، وبالمساعدات الدولارية المبهرجة التي برهنت التجارب أنها كالسراب إذا جاءه العطشان لم يجده شيئا؟
وتحدث سماحته عن الإرهاصات السياسية، ولعل منها هذه الرحلات والزيارات المطلية بطلاء المجاملات والدبلوماسيات والاكتشاف والاستطلاع.
والإشارات من قبل الحكومة تشعر أن وراء الستار مساومات ومعاملات وخططا واتجاهات، وقال: لا تكاد نفسي تذعن وتؤمن بأن حكومة العراق الرشيدة بجميع